الرسوم المدرسية وقروض الاستهلاك وفواتير الماء والكهرباء زادت من المتاعب المالية للأسر المغربية في “الحجر الصحي”

26 يوليو 2020آخر تحديث :

 

كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن الرسوم المدرسية وقروض الاستهلاك أقل الالتزامات وفاء من طـرف الأسر، في حين أن واجبات الإيجار والديون لدى البقال، أكثرها تفاوضا، مبرزة، في الوقت نفسه، أن قروض السكن تعتبر الأكثر التزاما ووفاء مقارنة مع باقي الالتزامات.

وأكدت المندوبية، في مذكرتها المتعلقة بالمرحلة الثانية من البحث حول تأثير فيروس (كورونا) على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر، أن من بين 6.7  بالمائة من الأسر التي حصلت على قرض بنكي لشراء مسكن، تمكن أكثر من نصفها أي 52.4 في المائة من تسديد مستحقاته دون صعوبة تذكر، بينما واجهت 14.9 في المائة منها صعوبات في الأداء، واسـتطاعت 11.1 في المائة من التفـاوض بشـأن تأجيـل مواعيـد الأداء، في حين أن 21.6 في المائة لم تتمكـن مـن الوفـاء بالتزاماتهـا.

وأظهرت المعطيات التي قدمتها المندوبية، بناء على بحث ميداني أجرته، أن من بين 9.2 بالمائة من الأسر التي حصلت عـلى قروض الاستهلاك، تمكنت 37.6 في المائة منها مـن الالتزام بآجـال الأداء دون صعوبـة، (43.6 في المائة منها بالوسـط الحضـري، و 20.6 في المائة بالوسـط القـروي)، و16 في المائة أدت هذه الواجبات لكن بصعوبة و17.9 في المائة توصلت إلى اتفاق مع المؤسسات المانحة للقرض، بينما، لم تتمن 28.5 في المائة مـن الأسر مـن تسديد ما عليها مـن مستحقات.

وأبرزت أن من بين 11 في المائة من الأسر التي لديها أفراد متمدرسون بالقطاع الخاص، لم تتمكن 34.5 في المائة من دفع الرسوم المدرسية، بينما استطاعت 30.9 في المائة من أدائها دون صعوبة و14.2 في المائة تمكنت من ذلك بصعوبة و20.4 في المائة دفعوا قسـطا منها، ونجحوا في التفـاوض بشأن الاستفادة من تسـهيلات بخصـوص المبالغ المتبقية.

وأوضحت أنه من بين 20.3 في المائة مـن الأسر المكترية، لم تتمكن أسرة واحـدة ضمن أربعة 26 بالمائة من دفع واجب الإيجار ونجح خمس الأسر 21 في المائة في التفاوض بشأن إعادة جدولة هـذه المستحقات. وتمكن أقل من ربع الأسر أي 23,7 في المائة مـن الوفاء بالتزاماتها بأداء واجب الإيجار، لكن بصعوبة.

وأفادت المندوبية أن 39 في المائة فقط من الأسر التي تمكنت من أداء فواتــر المــاء والكهربــاء دون صعوبة، بينما واجهــت 26.9 في المائة من الأسر صعوبات في أداء هذه الفواتير، في حين لم يتمكن ربع الأسر 25.5 بالمائة من تسديد هذه الواجبات (26.7 بالمائة من بين الحضريين و 22.6 بالمائة من بين القرويين)، بينما تمكنت 7.9 في المائة من الأسر من التوصل إلى حل متفاوض بشأنه من أجل تسهيلات في الأداء.

وبين التقرير أن مـن بـين الأسر التي تسـتدين من البقـال مقابل الحصـول على سـلع اسـتهلاكية، لم تتمكن 20 بالمائة من الالتزام بأداء ديونها، فيما الباقي إما تمكن من التفاوض معه من أجل تسهيلات في الأداء أو تأجيل الأداء أو الاداء بصعوبة، بينما 24 في المائة فقط من تمكنت من أداء ديونها للبقال دون صعوبة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق