افتتحت فرقة باليه فلامنكو دي أندلسيا، مساء اليوم الجمعة بمسرح محمد الخامس بالرباط، فعاليات الدورة الـ 18 لمهرجان «موازين.. إيقاعات العالم»، بعرض موسيقي بهي يحتفي بروعة فن الفلامنكو ويقدم طبقا موسيقيا مفعما بالأحاسيس وسفرا حقيقيا في قلب الأندلس.
وعلى غرار الدورات السابقة، يقترح مهرجان موازين الذي يطفئ هذه السنة شمعته الثامنة عشرة، في سهرته الافتتاحية، باقة متنوعة من أبرز أسماء الموسيقى العالمية، الذين يمثلون عدة أصناف وأنواع غنائية، من الغربية إلى الشرقية، مرورا بالموسيقى المغربية والإفريقية.
وستتحف كل من ظاهرة الموسيقى الإسبانية روزاليا والنجم المتميز لموسيقى الريغيتون جي بالفان، عشاق الموسيقى الغربية في حفل متميز تطبعه إيقاعات فريدة ومزيج من الإلكتروميوزيك.
وفي صنف الموسيقى الشرقية، ستقص الديفا اللبنانية كارول سماحة التي راكمت رصيدا قوامه عشرة ألبومات، شريط منصة النهضة إلى جانب النجم المغربي محمد رضا الذي تمكن من فرض اسمه في الساحة الفنية الوطنية والعربية.
وعلى منصة الموسيقى الإفريقية بأبي رقراق، سيكون الجمهور على موعد مع الفرقة الجنوب إفريقية الفريدة من نوعها BCUC التي تجمع بين الفري جاز، والهيب هوب و”الستوج” والطاقة الأخاذة لملك السول جيمس براون.
وبالعودة إلى الأغنية المغربية، ستعيش منصة سلا على إيقاعات النجمين الكبيرين للموسيقى الشعبية مصطفى بوركون وزهيرة الرباطية، وذلك في جو احتفالي استثنائي.
ويصنف مهرجان الموازين المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في المرتبة الثانية في لائحة المهرجانات العالمية. ويظل هذا المهرجان وفيا لدوراته السابقة، وذلك بتقديمه لبرمجة منتقاة ترضي كل الأجيال ومجانية بنسبة 90 في المائة.
ويعتبر مهرجان موازين من أكثر المهرجانات التي طبعت تاريخ المغرب، عبر برمجة متنوعة تعرف كيف تلامس، كل سنة، أكبر عدد من الجماهير من مختلف الأجيال. فقد تم تصنيف المهرجان كثاني أكبر المهرجانات الدولية اعتبارا للحضور الذي يفوق 2.5 مليون شخص على امتداد 9 أيام من السهرات في 7 منصات موزعة بين مدينتي الرباط وسلا.
ويجعل موازين من المدينتين المستضيفتين لفعالياته، ملتقى حقيقيا للإيقاعات والتقاليد الموسيقية العالمية، من خلال اقتراح برمجة غنية ومميزة تجمع فنانين مشهورين على المستوى الدولي.
