الإشاعات تطوف بـ “السفاح المنقب” المستهدف للنساء عبر المدن. نقل إلى مراكش والبيضاء بتسجيلين صوتيين جديدين  

16 أكتوبر 2019آخر تحديث :
الإشاعات تطوف بـ “السفاح المنقب” المستهدف للنساء عبر المدن. نقل إلى مراكش والبيضاء بتسجيلين صوتيين جديدين  
مهدي الشاوي///

 

نقلت الإشاعات “السفاح المنقب” الذي يستهدف النساء من أكادير إلى مراكش والدار البيضاء، حيث جرى تداول، في الساعات الماضية، تسجيلين صوتيين وصورة مفترضة لهذه الشخصية الخيالية، الأول ادعت فيه سيدة أنها رأته في منطقة 2 مارس بالعاصمة الاقتصادية، بينما روت أخرى في الثاني حكاية لا يصدقها عقل حول المشتبه به، والتي نقلتها لها على حد تأكيدها ضحية قالت إنها صادفته في أحد شوارع مدينة سطات.

 

ويأتي النفخ في هذه الإشاعة، التي انطلقت من السطات قبل أن تبدأ رقعتها الجغرافية في الاتساع، في وقت تباشر فيه مصالح الأمن تحقيقات معمقة لتحديد الجهات المستفيدة من وراء ترويج هذه الأخبار المغلوطة، والتي تستهدف المس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين.

 

وكانت ولاية أمن أكادير نفت، بشكل قاطع، صحة المزاعم التي تضمنتها تسجيلات صوتية متداولة على تطبيقات التراسل الفوري، والتي تزعم فيها إحدى السيدات أن سفاحا يستهدف النساء بمنطقة تيكيوين، مرتديا زيا نسائيا (خمار)، وحاملا أسلحة بيضاء بغرض استعمالها في أفعاله الإجرامية.

 

وأكدت ولاية أمن أكادير أن مراجعة السجلات والمعطيات المتوفرة لدى مصالحها عدم تسجيل أية واقعة تتناسب مع ما يتضمنه هذا المنشور من أفعال إجرامية، كما لم تتوصل جميع المناطق الأمنية ومفوضيات الشرطة التابعة لأمن أكادير بأية شكاية أو وشاية بشأن هذه الجرائم المزعومة.

 

وأضافت، في بلاغ لها، “إذ تحرص ولاية أمن أكادير على تكذيب هذه الإشاعات، فإنها تؤكد في المقابل بأن الأبحاث لا زالت جارية لتحديد الخلفيات الحقيقية وراء تعميم هذه المنشورات الكاذبة، وكذا توقيف المتورطين في ترويج هذه الأفعال الإجرامية الوهمية التي تمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين”.

المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق