إشتباكات مسلحة في ليبيا أحد ضحاياها مغربي قتل بقذيفة

26 يناير 2020آخر تحديث :
إشتباكات مسلحة في ليبيا أحد ضحاياها مغربي قتل بقذيفة
آش24///

أفادت مصادر إعلامية ليبية، استنادا إلى مصادر أمنية، أن جميع المحاور جنوب العاصمة طرابلس شهدت اشتباكات عنيفة أمس السبت، أسفرت عن إصابة 3 مدنيين ومقتل مغربي، مشيرة إلى أن قوات حفتر وطائراته الحربية المشبوهة وقذائفه العشوائية، خرقت التهدية المتفق عليها، وذلك بعد دخولها حيّز التنفيذ منذ الأيام الأولي بعد أعلان نتائج مؤتمر برلين حول ليبيا .

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات خليفة حفتر قصفت بالصواريخ على منطقة عرادة، وشرفة الملاحة، مما أسفر بإصابة ثلاثة مدنيين جراء سقوط قذيفة عشوائية أخرى على مقهى بمنطقة القاسي بالهضبة.

وبحسب المصادر ذاتها، فقد أكد الناطق باسم وزارة الصحة بحكومة الوفاق فوزي أونيس عبر وسائل الإعلام، عن مقتل مواطن مغربي، وإصابة ثلاثة آخرين، نتيجة قصف مدفعي لمسلحي حفتر، بقذيفة غراد استهدفت مسجدا في محيط مطار معيتيقة.

وأوضحت صفحة “عملية بركان الغضب” أن القذيفة التي أودت بحياة المواطن المغربي عبد الحق، المقيم في شرفة الملاحة منذ أكثر من عشرين عاما، سقطت أثناء خروج المصلين من مسجد القمبري المجاور لمطار معيتيقة، مشيرة إلى أن المصابين الثلاثة نقلوا لتلقي العلاج اللازم وفق قولها.

وفي السياق ذاته، أوضح بلاغ للقنصلية العامة للمملكة بتونس، أنها “علمت بأسف شديد بوفاة المواطن المغربي ع. ش. البالغ من العمر 42 سنة والمقيم بليبيا، جراء سقوط قذيفة في منطقة عرادة بسوق الجمعة شرق العاصمة طرابلس مساء أمس السبت 25 يناير 2020”.

و ذكرت القنصلية العامة أنها “باشرت مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فور توصلها بالخبر، إجراءات التعرف على أسرة المرحوم لابلاغها بهذا الخبر المفجع”.

و أضاف المصدر، أن القنصلية العامة باشرت باتخاذ الترتيبات اللازمة، بالتنسيق مع السلطات الليبية المختصة، لترحيل جثمان المواطن المغربي، بعد إتمام الاجراءات القانونية والإدارية المعمول بها، إلى أرض الوطن ليوارى الثرى، معربة عن خالص تعازيها وأصدق مواساتها إلى أسرة الفقيد.

و أشارت القنصلية العامة للمملكة إلى أنها ستتابع تواصلها مع السلطات الليبية المختصة للوقوف على خلاصات البحث الذي تقوم به حول الظروف المحيطة بالحادث الأليم.

المصدر (وكالات)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق