أكسفورد: الحاصلين على لقاح (كورونا) وأصيبوا ب (دلتا) لديهم فرص كبيرة لنقل العدوى

19 أغسطس 2021آخر تحديث :
أكسفورد: الحاصلين على لقاح (كورونا) وأصيبوا ب (دلتا) لديهم فرص كبيرة لنقل العدوى

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين حصلوا على لقاح (كورونا) وأصيبوا بمتغير “دلتا”، من المحتمل أن يصابوا بأعراض وينشروا الفيروس مثل غيرالملقحين.

وكشفت أبحاث جامعة (أكسفورد) أن مناعة القطيع “غير قابلة للتحقيق” لأن اللقاحات لا تقلل بشكل كبير من انتقال الفيروس.

وبحسب جريدة “دايلي ميل” البريطانية على الرغم  أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بشكل كامل أقل عرضة للإصابة بشكل ملحوظ، فإن أولئك الذين يصابون ب (كورونا) لديهم ذروة “حمولة فيروسية” مماثلة لغير الملقحين، وهذا يعني أن الأشخاص المصابين “يفرزون” نفس الكمية من الفيروس عند السعال أوالعطس، بغض النظر عما إذا كانوا قد تعرضوا للتلقيح أم لا.

الدراسة  المستندة إلى بيانات من 700 ألف بريطاني، هي الأكبر حتى الآن لتقييم فعالية اللقاح ضد متغير (دلتا)، الذي كان سائدا في المملكة المتحدة، منذ ماي الماضى.

وخلص الباحثون إلى أن جرعتين تقللان من فرصة الإصابة بنحو 82 في المائة لشركة (فايزر) و67 في المائة لشركة (أسترازينيكا).

يأتي هذا بعد نتائج مماثلة توصلت إليها هيئة الصحة العامة في إنجلترا والمركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، والذي أصدر في وقت سابق من هذا الشهر أرقاما تظهر أن الأحمال الفيروسية غير الملقحة والملقحة مزدوجة للغاية.

على الرغم من أن (فايزر) تتمتع في البداية بفاعلية أكبر ضد (دلتا)، إلا أن هذا يتراجع بسرعة أكبر وبعد أربعة إلى خمسة أشهر يوفر كلا اللقاحين مستويات مماثلة من الحماية.

وكان لقاح فايزر فعالا بنسبة 84 في المائة ضد عدوى الأعراض بعد أسبوعين من الجرعة الثانية، مقارنة مع 71 في المائة من أكسفورد (أسترازينيكا).

وبمرور الوقت، انخفضت فعالية (فايزر) ووفر كل من اللقاحات نفس المستوى من الفعالية ضد المرض.

وتعمل اللقاحات بشكل أفضل على الأشخاص الأصغر سنا والأشخاص الذين تم تطعيمهم بعد الإصابة سابقا يتمتعون أيضا بحماية إضافية.

واستندت الدراسة إلى أكثر من 3 ملايين اختبار مسحة أجريت على 700 ألف شخص كجزء من مسح مكتب الإحصاء الوطني ل (كورونا).

وأظهرت دراسات متعددة أن الأشخاص المصابين بأحمال فيروسية منخفضة هم أقل عرضة للإصابة بالمرض ونشر الفيروس.

لقد قلل متغير (دلتا) من فعالية اللقاحات لأن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل والذين حصلوا على (كورونا) لديهم الآن ذروة “الحمل الفيروسي” مثل غير الملقحين  وهذا يعني أنهم من المحتمل أن ينشروا الفيروس إلى غيرهم، وأن تظهر عليهم أعراض خفيفة مثل السعال أو درجة الحرارة.

في المقابل، كان لدى الأشخاص الذين تم تطعيمهم والذين أصيبوا بمتغير ألفا حمولة فيروسية أقل بكثير ونادرا ما تظهر عليهم الأعراض.

وقال المؤلفون إن البديل الهندي ربما يعني أن “مناعة القطيع غير قابلة للتحقيق” لأن اللقاحات لا تمنع الأشخاص من تمرير (كورونا) إلى غير الملقحين.

ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين تم تطعيمهم لا يزالون أقل احتمالا أن ينتهي بهم المطاف في المستشفى.

المصدر (وكالات)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق