أزمة الهجرة في سبتة: إدراج مشروع قرار بالبرلمان الأوروبي حول توظيف للقاصرين يشكل إنكارا للمكتسبات المشتركة

7 يونيو 2021آخر تحديث :
أزمة الهجرة في سبتة: إدراج مشروع قرار بالبرلمان الأوروبي حول توظيف للقاصرين يشكل إنكارا للمكتسبات المشتركة

شدد رئيس وأعضاء مكتب مجلس المستشارين، اليوم الاثنين، على أن إدراج مشروع قرار بالبرلمان الأوروبي حول “توظيف مزعوم للقاصرين من جانب السلطات المغربية” في أزمة الهجرة في سبتة المحتلة، يشكل إنكارا للمكتسبات المشتركة التي سجلتها العلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

 

وجاء في بلاغ لمجلس المستشارين، صدر عقب اجتماع عقده مكتب المجلس عن بعد، برئاسة رئيس المؤسسة التشريعية السيد عبد الحكيم بن شماش، على أنه “لا يمكن استعمال هذه المأساة الإنسانية في المزايدة السياسية، وأن مشروع القرار هذا يشكل إنكارا للمكتسبات المشتركة التي سجلتها العلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وكذا تناقضا مع المواقف التي اتخذها كبار المسؤولين الأوروبيين والمؤسسات الأخرى، التي تعتبر المغرب شريكا رئيسيا وحليفا استراتيجيا”.

 

كما عبر رئيس المجلس وأعضاء المكتب، في هذا السياق، عن عميق استغرابهم واستهجانهم لمبادرة بعض الأطراف داخل البرلمان الأوروبي إلى إدراج مشروع قرار طارئ حول توظيف مزعوم للقاصرين من جانب السلطات المغربية في أزمة الهجرة في سبتة المحتلة.

 

وبهذه المناسبة، ثمن الرئيس وأعضاء المكتب، حسب البلاغ، تأكيد جلالة الملك محمد السادس في الفاتح من شهر يونيو 2021، على التزام المغرب الواضح والثابت بقبول عودة القاصرين غير المصحوبين، في إطار التعاون القائم مع الشركاء الأوروبيين وفي سياق الامتثال للالتزامات الدولية ذات الصلة.

 

كما جددوا التأكيد على أن المغرب، شأنه شأن الاتحاد الأوروبي، يدرج مسألة الهجرة ضمن مقاربة شاملة تأخذ في الاعتبار خصوصيات هذه الظاهرة وتعقيداتها ومبدأ تقاسم المسؤولية وفق ما تمليه مبادئ القانون الدولي الإنساني، وفي إطار شراكة شمال-جنوب توفق بين مواجهة رهانات الهجرة وتحديات التنمية.

 

وخلص البلاغ إلى أن رئيس المجلس وأعضاء المكتب توقفوا، خلال الاجتماع، عند تداعيات التطورات الأخيرة التي شهدتها العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وإسبانيا، ونزوع هذه الأخيرة إلى إقحام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في هذه الأزمة التي نشبت بسبب المواقف الإسبانية المعادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية.

المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق