موقع بيروفي: المغرب يحصد مزيدا من الدعم لقضية الصحراء المغربية بأمريكا اللاتينية

11 يونيو 2019آخر تحديث :
موقع بيروفي: المغرب يحصد مزيدا من الدعم لقضية الصحراء المغربية بأمريكا اللاتينية
مهدي الشاوي///

 

أكد الموقع الإخباري البيروفي “بيروإنفورما” أن المغرب يحصد دعما متزايد بدول أمريكا اللاتينية في ما يتعلق بعدالة قضية الصحراء المغربية.

ففي مقال بعنوان “المغرب يحصد مزيدا من التأييد بأمريكا اللاتينية”، كتب الخبير والأكاديمي البيروفي، ريكاردو سانتشيث سيرا، أن مقترح الحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب لحل النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، بات “يحصد تأييدا متزايدا بمنطقة أمريكا اللاتينية”، مشيرا إلى أن المقترح يستجيب لروح القرارات الأخيرة لمجلس الأمن الدولي.

وأضاف أن مبادرة الحكم الذاتي تستجيب لمعايير القرارات المذكورة، التي تدعو إلى “حل سياسي وواقعي وقابل للتطبيق ودائم لقضية الصحراء”، وتعد الحل الكفيل بوضع حد لمعاناة المحتجزين بمخيمات تندوف جنوب الجزائر.

وكمثال على اندحار الأطروحة الانفصالية بأمريكا اللاتينية، ذكر الكاتب بالموقف الأخير لدولة السلفادور التي أكدت من خلال بيان لوزارة خارجيتها أنها “توجد حاليا في مرحلة تقييم علاقاتها الدبلوماسية” مع الجمهورية الوهمية، وذلك في إطار رسم سياستها الخارجية الجديدة.

وفي السياق ذاته، ذكر الخبير البيروفي أيضا بموقف سلطات بلاده التي منعت في شتنبر 2017 الانفصالية المدعوة خديجتو المختار، المنتحلة بدون موجب حق صفة ديبلوماسية، من دخول التراب الوطني وقامت بترحيلها. وأشار إلى أن البيرو جددت حينها تأكيدها أنها لا تعتزم إقامة أية علاقات مع الكيان الوهمي.

وفي المقال ذاته، أبرز سانتشيث سيرا ان أعضاء من مؤسسي “جبهة البوليساريو” خلصوا إلى قناعة مفادها أن قضية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية ليست سوى ورقة تستغل من قبل طرف يراوده حلم “الهيمنة” في المنطقة، وأن الجزائر “حولت الجبهة إلى حركة انفصالية” لغايات توسعية.

ومن جهة أخرى، ندد الخبير البيروفي بالأوضاع المأساوية التي يعيشها المحتجزون بمخيمات تندوف بالجزائر، محرومين من أبسط الحقوق الأساسية ومن بينها الحق في حرية التنقل.

 

المصدر (و.م.ع)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق