موريتانيا ضيف شرف الدورة 15 لموسم طانطان. اعتبارا لمتانة العلاقة بين البلدين

20 مايو 2019آخر تحديث :
موريتانيا ضيف شرف الدورة 15 لموسم طانطان. اعتبارا لمتانة العلاقة بين البلدين
آش 24|||

 

تنطلق، بعد غد الأربعاء، فعاليات موسم طانطان، في دورته ال 15، الذي تنظمه مؤسسة الموكار، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.

واستنادا إلى خطاب الذكرى الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء، لجلالة الملك محمد السادس، الذي ذكر فيه جلالته، بالإرتباط التاريخي العميق للمغرب وامتداده الإفريقي، ستكون الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ضيف شرف الدورة الخامسة عشرة، اعتبارا لمتانة العلاقات الثنائية المبنية على روابط تاريخية توحد الشعبين المغربي والموريطاني، وكذا للإرادة الحازمة للمغرب في تطوير علاقات التعاون بين البلدين، وعلى وجود تشابه ثقافي وحضاري يربط المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريطانية.

وستشارك الإمارات العربية المتحدة، في فعاليات هذه الدورة، وفق ماجاء في بلاغ للمؤسسة، من خلال جناح تشرف عليه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، بالتعاون مع عدد من المؤسسات والجهات الرسمية المعنية بصون التراث الثقافي.

 

وكانت مشاركة الإمارات العربية المتحدة، بدأت في مهرجان موسم طانطان، منذ سنة 2014 كضيف شرف، ثم أصبحت منذ عام 2015 شريكا دائما في تنظيمه، لكون المهرجان يحمل إرثا ثقافيا أصيلا مشتركا بين سكان الصحراء المغربية والخليج العربي.

 

وصنف موسم طانطان، سنة 2005، من قبل منظمة اليونيسكو ضمن “روائع التراث الشفهي الغير مادي للإنسانية”، والمسجل سنة 2008، بالقائمة التمثيلية للتراث الثقافي الغير مادي للإنسانية.

 

وسيعرف برنامج هذه الدورة، المنظمة تحت شعار «موسم طانطان..حاضن لثقافة الرحل العالمية»، العديد من الأنشطة الغنية والمتنوعة منها التراثية والرياضية والفنية والسوسيو-اقتصادية، وخيام موضوعاتية، وعروض فلكلورية كسباقات الإبل والفروسية، وتنظيم ندوات فكرية، بالإضافة إلى سهرات فنية وموسيقية، وكرنفال استعراضي تشارك فيه فرق محلية وطنية ودولية، ومعرض للصور تؤرخ لموسم طانطان، فضلا عن جلسات شعرية.

ويمثل موسم طانطان، الذي يعد من بين التظاهرات الثقافية الأكثر أهمية بالمغرب، شاهدا حيا على صون وتعزيز التراث الغير مادي ومخلدا لتقليد عريق ومعززا للارتباط العميق للأقاليم الجنوبية للمملكة، بأصولها وعاداتها وشهادة حية على الثقافات الشفوية والفنية الصحراوية وفضاء للتنوع الخلاق في النماء والتطور

ويعتبر موسم طانطان بالنسبة للصحراويين، حسب المصدر نفسه، إرثا تاريخيا، يعيدون عبره إلى الذاكرة بعضا من عادات وتقاليد البدو الرحل، ويقدمون لضيوفهم من الزوار وجها آخر للصحراء، غني بالموروث الحضاري والثقافي، كما يقدم الموسم صورة عن الإنسان الصحراوي الذي يسكن منطقة راكمت موروثا حضاريا يصنف اليوم إرثا عالميا.

المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق