منظمة الصحة تحذر .. الوباء “لم ينته” بعد !

alt=

 

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن وباء كوفيد لم ينته بعد، فيما سجلت كل من فرنسا وألمانيا والبرازيل أعدادا قياسية جديدة للإصابات خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

 

وتتفشى المتحورة (أميكرون) شديدة العدوى بشكل واسع في أنحاء العالم، ما دفع بعض الدول لإعادة فرض إجراءات جديدة وتسريع إطلاق حملات التطعيم بالجرعات المعززة.

 

وقال مدير عام منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مقرها في جنيف الثلاثاء “ما زال هذا الوباء بعيدا عن نهايته”.

 

وتعد أوروبا في عين عاصفة الإصابات، إذ سجلت ألمانيا أكثر من 100 ألف إصابة خلال 24 ساعة فيما أعلنت فرنسا عن نحو نصف مليون حالة الثلاثاء.

 

وحذر مدير منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة من التقليل من مدى خطورة (أوميكرون)، المتحورة التي تتفشى بشكل واسع من أميركا اللاتينية وصولا إلى شرق آسيا، منذ اكتشفت أول مرة في جنوب القارة الإفريقية في نونبر.

 

وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس “قد تكون أوميكرون أقل شدة، بالمعدل، لكن الرواية القائلة إنها مرض خفيف مضللة”.

 

وسجلت أوروبا الأسبوع الماضي خمسة ملايين إصابة وتوقعت منظمة الصحة بأن أوميكرون قد تصيب نصف سكان القارة بحلول مارس، ما سيؤدي إلى اكتظاظ المستشفيات.

 

وسجلت ألمانيا الثلاثاء 112,323 إصابة جديدة بالفيروس و239 وفاة، وفق ما أعلن مسؤولون فيما رصدت أوميكرون في أكثر من 70 في المئة من الإصابات.

 

ودفع تفشي الوباء المستشار الألماني أولاف شولتس للسعي لإلزام السكان بتلقي اللقاحات لتعزيز مناعة سكان أكبر قوة اقتصادية في أوروبا.

 

كما تعاني دول أوروبية أخرى من ارتفاع كبير في معدلات الإصابة بأوميكرون. وسجّلت فرنسا مؤخرا معدلا يوميا للإصابات بلغ حوالى 300 ألف حالة.

 

وتكشف الأرقام الأخيرة الصادرة عن هيئة الصحة العامة الفرنسية بأن البلد سجّل 464,796 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وهو عدد قياسي جديد.

 

وتتزامن هذه الأعداد القياسية مع ذكرى مرور عامين على إعلان أول وفاة ناجمة عن فيروس في الصين، عُرف لاحقا بأنه كورونا.

 

وبلغت الوفيات المعلنة جراء الوباء أكثر من 5,5 ملايين منذ 11 يناير 2020.

 

في الأثناء، تسود الضبابية المشهد حيال إمكانية تعافي قطاع السياحة في أوروبا مع إعلان منظمة السياحة العالمية الثلاثاء أن أعداد الزوار الأجانب لن يعود إلى مستويات ما قبل الوباء حتى العام 2024 على أقل تقدير، رغم زيادة نسبتها 19 في المئة سجّلت العام الماضي بالمقارنة مع 2020.

 

وخارج أوروبا، سجلت البرازيل أيضا عددا قياسيا جديدا للإصابات اليومية بلغ أكثر من 137 ألفا الثلاثاء.

المصدر(وكالات):
Click to resize
كلمات دليلية
إلغاء الاشتراك من التحديثات
Exit mobile version