ردود فعل التعيينات الاخيرة لرجال السلطة

المغرضون و النفاثون يعودون للشوشرة على المجهود الجبار المبدول للاقلاع بالجهة

16 فبراير 2019آخر تحديث :
(google)
(google)
ردود فعل التعيينات الاخيرة لرجال السلطة

   تحركت الهمزة اللمزة و نشطت أقاويل المشائين و ضربت الشوشرة اطنابها من جديد في وجدة ، فبينما يصارع البعض ليل نهار لحل المشاكل و إزاحة العراقيل لدفع عجلة النمو البطيئة لتستجيب لتطلعات المواطنين في هذه المنطقة الحدودية الحساسة يجد البعض الاخر الوقت للخوض في الخلافات الفارغة و خلق المشاحنات و التطاحن المستتر العظيم بدل التكتل حول المشروع الكبير الذي يجري تنفيذه لحلحلة الاقتصاد الجهوي و الذي بدأ يعطي ثماره الأولى في الجهة كلها حيث بدأت تبرز العديد من المشروعات البنيوية الهامة التي خلقت ثورة محلية و بؤر إنتاج و شغل .

   لقد استطاع الوالي معاذ الجامعي منذ تعيينه قبل عام و نصف ان يحقق المستحيل و ينهي التطاحنات السياسوية التي كانت تشغل الكثير من الفعاليات و تخلق تنافرا حادا بينها يبعدها  عن روح التظافر لمواجهة مشاكل الإقلاع التنموي، نجاحات مهمة بدأت تتحقق بفضل روح التضامن وايثار الإجماع و إعطاء الأولوية لمصالح المواطنين و رهان النمو و تقديمها على المصالح الحزبية أو الشخصية .

   وطبعا فإن الانسجام و التكافل من أجل المصلحة العامة لا يرضي الفئات التي تعودت العيش في الماء العكر و الاستفادة من البلبلة ،لذلك عادت إلى تنشيط المشوشرين و أبواق الإشاعة و دوائر الفتنة و تحويل الأنظار عن الهدف الحقيقي الذي هو اقلاع الجهة الشرقية لتحقيق نمو ينتشل المواطن من آثار الجمود الطويلة التي تفاقمت بالاغلاق الظالم للحدود و لأن الوالي الجامعي استطاع أن يخلق الانسجام المطلوب لإنجاح ورش الإقلاع بين كل الفعاليات و سحر تجربته الكبيرة و الغنية في بلورة المشاريع الاقتصادية سواء كمسؤول عن الإستثمار أو كعامل لإقليم الجديدة ، حيث قضى سبع سنوات من العمل الجبار الذي غير وجه المنطقة بشهادة الجميع من ابناء دكالة الذين مازالوا يتحدثون عن اعماله و ايامه بكثير من الحنين .

    لكل هذا ، لم يجد النفاتون في العقد لخلق البلبلة سوى إطلاق الشائعات و تشويه المبادرات و تشتيت الصفوف بترديد خزعبلات من نسج خيالهم لعلهم يعودون إلى أيام الغفلة التي ذهبت بلا رجعة .

   آخر اشاعات أطلقها الموسوسون في صدور الجنة و الناس ، هي انتقال الوالي معاذ الجامعي من وجدة، و هو حلم نتمنى مع سكان جهة الشرق أن لا يتحقق لهم ، و أن يتواصل المسار الناجح الذي بدأت آثاره تظهر و تبرز في كل الجهة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق