دم وأشلاء فوق سطح المنزل.. تفاصيل مرعبة لضحايا الطائرة بكابل

19 أغسطس 2021آخر تحديث :
دم وأشلاء فوق سطح المنزل.. تفاصيل مرعبة لضحايا الطائرة بكابل

بعد المشاهد المروعة التي أدمت القلوب في مطار كابل، يوما بعد يوم تكشف المزيد من التفاصيل بشأن أولئك الذين حاولوا الفرار من أفغانستان، عبر التشبث بطرف طائرة أميركية عملاقة، قبل أن يلقوا مصرعهم بطريقة مرعبة.

وكان من بين هؤلاء، رجلين سقطا فوق سطح منزل قريب من مطار كابل، حيث لقيا حتفهما هناك.

ويقول صاحب المنزل لموقع “سكرول نيوز” الإخباري، ” عندما رأيتهما (على السطح)، اعتقدت في البداية أنهما من مسلحي حركة طالبان، تم إلقاؤهما من الطائرة، لكن تبين أنهما ليسا من طالبان عند فحص الجثتين”.

وكان والي ساك يأخذ قسطا من الراحة في منزله، عصر الاثنين الماضي، في حي خير خان، القريب من المطار، وفجأة، سمع دوي هائل في سطح المنزل.

وقال الرجل “بدا الأمر وكأنه انفجار قنبلة”، مشيرا إلى أن سقوط الرجلين على المنزل أدى إلى حدوث تصدع في السطح.

وخرج الجيران بسرعة من منازلهم إلى سطح منزل سالك لمعرفة ما حدث.

وكان المشهد مروعا على السطح: جثتان غارقتان من في الدماء.. وأدمغتهما خرجتا من الجمجمتين. بطنهما كانتا منتفخين”، أما زوجته فقد أغمي عليها من المشهد وجرى نقلها من المكان فورا.

وغطى سالك وعدد من جيرانه الجثتين بقطع من القماش ونقلوها إلى المسجد القريب، من أجل المساهمة في التعرف على هويتهما.

ووجد إمام المسجد فيما تبقى من ملابس الجثتين بطاقتا الهوية الخاصة بهما وجرى الاتصال بذويهما.

وتنضم هاتان الجثتان إلى آخرين لقوا مصرعم من بعد سقوطهم من الطائرة الأميركية العملاقة التي أقلعت من مطار كابل، وسط الحشود والفوضى.

ووثقت مقاطع فيديو تساقط أشخاص من الطائرة، قتل بضهم في المطار، من جراء الارتطام الرهيب على الأرض، وكان من بين هؤلاء، مراهق يدعى “رضا” لا يتجاوز عمره 17 عاما.

وبعدما سيطرت حركة طالبان على كابل، تدافع الآلاف إلى مطار العاصمة الأفغانية بحثا عن رحلة تنجيهم من حكم الحركة المتشددة، وهناك دبت الفوضى وانتشرت الصور المأساوية للمئات الذين كانوا يركضون مع طائرة النقل العسكرية الأميركية العملاقة.

المصدر (سكاي نيوز)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق