بعد ولايتي أمن مراكش والرباط. إعطاء انطلاقة الفرقة المتنقلة لشرطة النجدة وقاعة القيادة والتنسيق بفاس

(آش24)

7 مايو 2019آخر تحديث :
بعد ولايتي أمن مراكش والرباط. إعطاء انطلاقة الفرقة المتنقلة لشرطة النجدة وقاعة القيادة والتنسيق بفاس
مهدي الشاوي///

بعد النتائج الإيجابية التي عرفتها التجربة الأولى بنفوذ ولاية أمن الرباط، والتي تلتها إنشاء بنيات مماثلة بكل من مدن مراكش وسلا وتمارة، أعطت المديرية العامة للأمن الوطني، بداية الأسبوع الجاري، إشارة الانطلاقة للعمل بكل من قاعة القيادة والتنسيق والفرقة المتنقلة لشرطة النجدة (UMPS) التابعتين لولاية أمن فاس.

وتم تجهيز القاعة الجديدة للقيادة والتنسيق بكل الوسائل التقنية والمعدات المعلوماتية والأخرى الخاصة بالاتصال، والتي ستمكنها من التعامل بشكل متزامن مع أعداد متزايدة من الاتصالات الواردة عبر خط النجدة 19، الذي خصصت له مصلحة خاصة، بالإضافة إلى القدرة على تنسيق وتتبع التدخلات الميدانية والعمليات الأمنية التي تباشرها مختلف الدوريات وفرق الشرطة العاملة بمناطق نفوذ ولاية أمن فاس، خاصة منها الفرقة المتنقلة لشرطة النجدة المرتبطة بشكل مباشر بهذه القاعة.
وتتألف الفرقة الجديدة لشرطة النجدة، التي تعمل على مدار الساعة 7/7 و24/24، من مجموعة من الوحدات المتنقلة لعناصر الدراجيين وسيارات النجدة، التي تتميز بسرعة الحركة داخل المجال الحضري، حيث تتلقى بشكل مباشر المعطيات الأولية حول نداءات النجدة من قاعة القيادة والتنسيق، مع القدرة على الاستجابة في أقصى سرعة ممكنة وخلال مدد زمنية تتم مراقبتها وتتبعها بشكل دائم من قبل المصالح المختصة على المستويين المركزي والجهوي، وهي مدد تتراوح في المتوسط بين 5 و7 دقائق، إذا أخذنا بعين الاعتبار حركية السير والبعد الجغرافي لمكان التدخل.
وتندرج هذه الخطوة في إطار تفعيل استراتيجية التحديث والعصرنة الشاملة التي تخضع لها كافة مرافق المديرية العامة للأمن الوطني، وخاصة في شقها المتعلق بترسيخ جيل جديد من خدمات المرفق العام الشرطي، عمادها الاستجابة السريعة والفعالة لنداءات النجدة الصادرة عن المواطنين، وتوفير وحدات أمنية تجمع بين سهولة التحرك والتدريب التخصصي في مجال التعامل مع الحالات الطارئة، تدعيما لمبدأ الشرطة المواطنة الذي تهدف لتحقيقه مصالح الأمن الوطني.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق