المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية : تركيا قد تواجه “عواقب خطيرة” في حال اشترت صواريخ أس-400

10 مارس 2019آخر تحديث :
(google)
(google)
عبد الصمد فزازي

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية تشارلز سامرز أول أمس الجمعة، أن تركيا قد تواجه “عواقب خطيرة” في حال اشترت كما هو مقرر المنظومة الروسية المضادة للصواريخ أس-400.وردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون حول عزم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على شراء هذه المنظومة الصاروخية، أجاب سامرز “في حال اشترت تركيا اس-400 ستكون هناك عواقب خطيرة على علاقاتنا بشكل عام وعلاقاتنا العسكرية” بشكل خاص.

وتابع المتحدث أنه في هذه الحالة “لن يكون بامكانهم الحصول على طائرات أف-35 وصواريخ باتريوت”.ومن المقرر أن تبدأ تركيا الصيف المقبل استلام منظومة الصواريخ من نوع أس-400، ويعتبر هذا الملف من أكثر نقاط الخلاف خطورة بين البلدين.

كما تعتبر الولايات المتحدة أن شراء تركيا منظومة اس-400 يمكن أن يكشف الاسرار العسكرية لطائراتهم من نوع اف-35 التي يفترض أن تكون قادرة على الافلات من هذه المنظومة من الصواريخ الروسية.وكانت واشنطن وافقت في دجنبر الماضي على بيع منظومة باتريوت المضادة اللصواريخ كدليل حسن نية لاقناع انقرة بعدم شراء الصواريخ الروسية المنافسة. إلا أن اردوغان عاد وكرر القول الاربعاء الماضي أنه لا مجال للعودة عن صفقة السلاح الروسية.

وكان القائد الاعلى لقوات الحلف الاطلسي في اوروبا الجنرال الاميركي كورتيس سكاباروتي اعلن الثلاثاء الماضي أنه في حال اشترت تركيا بالفعل صواريخ اس-400 الروسية “عندها لا يمكننا أن نسمح لطائرات اف-35 بالتحليق بوجود منظومة روسية مضادة للصواريخ”.وكانت واشنطن سلمت أول دفعة من طائرات اف-35 الاميركية الى تركيا في حزيران/يونيو الماضي. الا ان هذه الطائرات ستبقى حاليا في الولايات المتحدة لتدريب الطيارين الاتراك عليها، وهي عملية قد تمتد لسنة او سنتين حسب البنتاغون.

المصدر (أ.ف.ب)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق