العرب اللندنية: الاستراتيجية الأمنية المغربية تحقق نجاحات جديدة

8 أكتوبر 2021آخر تحديث :
العرب اللندنية: الاستراتيجية الأمنية المغربية تحقق نجاحات جديدة

 

أكدت صحيفة العرب اللندنية على النجاحات للجديدة الاستراتيجية الأمنية للمغرب في مواجهة الإرهاب والتطرف.

 

وأوضح مقال للكاتب محمد ماموني العلوي أن السلطات الأمنية المغربية نجحت، الأربعاء الماضي، في تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش بمدينة طنجة، كانت تستعد لتنفيذ مخطط إرهابي ضد مؤسسات وشخصيات الدولة، في خطوة تعكس حسب المراقبين نجاعة الجهود الأمنية المتواصلة من أجل مكافحة الإرهاب والتهديدات المحدقة بأمن المملكة وسلامة المواطنين.

 

وأشار كاتب المقال إلى أن الخلية الإرهابية المفككة كانت تسعى لاستغلال فرصة الدخول السياسي حيث سيفتتح الملك محمد السادس البرلمان الجمعة بعد انتخابات مجلس النواب والمستشارين الأخيرة، للقيام بعملياتها الإرهابية.

 

في هذا الصدد، أكد محمد أكضيض عميد الأمن السابق والخبير في القضايا الأمنية، أن العملية التي تم التخطيط لها كانت ستكون خطيرة على أمن المغرب نظرا لطبيعة المحجوزات التي كانت تتوفر عليها الخلية الإرهابية، موضحا أن “تخطيط هذه العناصر يحيلنا إلى وجود ذئاب منفردة كانت تستعد لتفجيرات انتحارية”، ومضيفا أن “الأجهزة الأمنية متيقظة تماما في رصد أي تحرك مشبوه لعناصر تحمل فكرا متطرفا، إضافة إلى توفرها على معطيات دقيقة حول الحركة على الحدود المغربية وعبر كل المنافذ البحرية والبرية لتقويض أي عملية تسريب أسلحة نارية، ما جعل تلك الخلية الإرهابية تعتمد وسائل تقليدية من أجل الاستعداد لهذه العملية”.

 

من جهته، أفاد خالد الشرقاوي السموني، مدير مركز الرباط للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن “المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني مؤهل للقيام بهذا الدور، نظرا للتجربة التي يتمتع بها، سواء تعلق الأمر بمكافحة التطرف أو الإرهاب أو محاربة الجريمة المنظمة أو العابرة للحدود، أو من حيث مهنية واحترافية العاملين في صفوفه، علاوة على عملياته الاستباقية لإفشال العديد من المخططات الإرهابية”، مبرزا أن “الخطر الإرهابي يشكل تهديدا حقيقيا على مصالح الوطن واستقراره، وأن ما قامت به الأجهزة الأمنية المغربية في مجال مكافحة التطرف العنيف وتفكيك الخلايا الإرهابية، يجب الاعتراف به لكونه متعلقا من الناحية الحيوية بأمن واستقرار بلادنا وبحياة المواطنين”.

 

كما ذكّر الشرقاوي بحجم التحديات التي تواجه مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية، مشيرا إلى أن المغرب مهدد من الداخل والخارج، مما حتم على أجهزته الأمنية نهج أسلوب اليقظة والاستباق في الحصول على المعلومة واتخاذ الإجراءات السريعة والفعالة، ولافتا إلى أن “الاستراتيجية الأمنية الوطنية للمملكة في مجال مكافحة التطرف العنيف والإرهاب حققت نتائج ملموسة، جعلتها نموذجا يحتذى به في دول المنطقة، ولقيت إشادة واسعة من عدة دول كالولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا مرورا بمنظمة الأمم المتحدة”.

المصدر (آش 24):
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق