السفيرة الفرنسية: المغرب، بلد موثوق به يأخذ مكافحة الهجرة غير الشرعية “بجدية بالغة”

21 مايو 2021آخر تحديث :
السفيرة الفرنسية: المغرب، بلد موثوق به يأخذ مكافحة الهجرة غير الشرعية “بجدية بالغة”

قالت السفيرة الفرنسية بالرباط ، السيدة هيلين لوغال ، إن المغرب بلد موثوق به يأخذ محاربة الهجرة غير الشرعية “بجدية بالغة” و”يقدم حلولا مكلفة بالنسبة له”.

 

وأكدت الدبلوماسية الفرنسية في حديث لصحيفة “عرب نيوز” الإلكترونية في صيغتها الفرنسية، أن تأمين حدود بحرية كما هو الشأن بالنسبة للمغرب إضافة إلى حدود برية ، يمثل أمرا ضخما للبلاد.

 

وفي هذا السياق، دعت لوغال، الاتحاد الأوروبي بأكمله إلى دعم المغرب في جهوده لمكافحة الهجرة غير الشرعية، والتي تعد ظاهرة ” تهمنا جميعا”.

 

وقالت إنه “على الاتحاد الأوروبي أن يبذل المزيد من الجهد لدعم البلدان التي تقف على خط المواجهة (دول البحر الأبيض المتوسط) ولا سيما المغرب”.

 

وارتباطا بقضية الصحراء المغربية، جددت الدبلوماسية الفرنسية موقف بلادها الداعم لحل سياسي برعاية الأمم المتحدة وعلى أساس مخطط الحكم الذاتي.

 

وقالت لوغال، “بالنسبة لنا فإن هذا الحل ، يتمحور حول مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب منذ أكثر من عشر سنوات”، مشددة على ضرورة قيام الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين مبعوث شخصي لإيجاد حل لهذا النزاع ” الذي دام طويلا”.

 

وفي هذا السياق، أعربت الدبلوماسية الفرنسية عن أملها في أن يفتح القرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، الباب في اتجاه تحقيق تقدم بشأن هذه القضية، من أجل إيجاد حل سلمي مقبول من لدن الجميع ، ويتيح تعزيز التنمية بالأقاليم الجنوبية.

 

وفي ما يتعلق بالتعاون الأمني ومكافحة الإرهاب، أشادت سفيرة فرنسا بالرباط بالتعاون المغربي الفرنسي، الذي يحظى بدعم من أعلى مستوى ويتجسد في العمل اليومي للأجهزة المختصة.

 

وقالت إن الأمر يتعلق بتعاون “يسير على نحو جيد” بين دولتين لهما نفس المصالح ونفس الخصوم، مستشهدة بشكل خاص في هذا السياق بالشراكة في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل ، وكذلك على الساحة السورية العراقية.

 

وأكدت أنه “في منطقة الساحل. فرنسا ملتزمة بقوة عسكريا هناك ونتعاون بشكل كبير مع المغرب في محاربة الإرهاب”.

 

من جهة أخرى، أشادت لوغال، بتدبير المغرب للأزمة الصحية المرتبطة بـ (كوفيد -19)، سواء في بدايتها أو أثناء مرحلة البحث عن اللقاحات وحملة التلقيح.

 

وقالت “أعتقد أن السياسة المتبعة في المغرب تعد نموذجية، حيث تمكنت السلطات المغربية من توقع (الأشياء) على نحو تام”، مضيفة أن المملكة انخرطت منذ وقت مبكر جدا في البحث عن اللقاحات وتمكنت من بدء حملة التلقيح الخاصة بها في نفس الوقت مثل معظم الدول الغربية الأخرى، بوتيرة سريعة.

 

وتابعت الدبلوماسية الفرنسية، التي أخذت اللقاح في المغرب، لتثبت للفرنسيين أنه “يمكننا أن نثق في بلدنا المضيف الذي يعاملنا بنفس الطريقة التي يتعامل بها مع مواطنيه بشكل مسؤول وجاد للغاية”، أن “95 بالمائة من التلقيحات على مستوى إفريقيا تتركز في المغرب . إنه حقا أمر رائع”.

المصدر (و.م.ع)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق